الإسم : ليلى لاكري
الجنسية : فلبينية
الديانة السابقة : نصرانية : كاثلوكية
المستوى التعليمي :دراسة ثلاث سنوات لعلم اللاهوت
المهنة السابقة : منصرة متدربة
سبب اعتناق الإسلام :
تقول الأخت : ترعرعت في الكنيسة وسط راهباتها ورهبانها . وأخذت على عاتقي نشر رسالتها في العالم . لذا كان لابد لي من دراسة علم اللاهوت . وبالفعل درست اللاهوت لمدة 3 سنوات . وكان على أن أذهب إلى ايطاليا للتدريب هناك . ولكن حدث أنني كلما تعمقت في دراسة اللاهوت ، ازددت شكا في حقيقته .
وذلك أنه ذكر في إحدى إصحاحات الكتاب المقدس أن الرب واحد ، ولكن ما نتعلمه أمر آخر تماما . فالنصرانية أساسها الإيمان بعقيدة التثليث . وهناك آية صريحة في الكتاب المقدس تخالف ذلك !! وهناك أضرمت نار الحيرة في قلبي . أيعقل أن أشك في الدين الذي نشأت عليه و أحببته ؟ ولكن هناك اختلاف ، والاختلاف واضح وبيّن . ولذا قررت أخيرا أن أتوجه بذلك السؤال الذي أرقني ، إلى القسيس الذي كنت أتعلم منه سبل التنصير . ولكن بدلا من أن يطفىء نار الحيرة والشك في قلبي , بدلا من أن يعطيني الإجابة الشافية ، التي تشرح صدري وتريح فؤادي . وإذا به يجيبني بكل برود :" يجب عليكي أن تؤمني ويجب عليكي أن لا تفكري . " هكذا وبكل بساطة أؤمن بلا تفكير ؟أيعقل أن يكون هناك دين يلغي العقل والتفكير تماما ؟ أي دين هذا ؟ وكيف العمل ؟ فأنا على وشك السفر إلى ايطاليا ؟ وازداد إطلاعي أكثر فأكثر على الكتاب المقدس ، لعلي أكتشف شيئا . ولكن بلا جدوى فكلما تعمقت في دراسة الكتاب المقدس ، ازددت حيرة ، حتى أن الشك سيطر عليّ تماما .
وهنا قدمت عذرا من أجل السحب من دراسة اللاهوت . وقررت أن أسافر وأبعد تماما ، لعلي أجد الإجابة الشافية . ولكن أين وكيف ؟ فسمعت عن اللواتي يسافرن إلى بعض الدول من أجل الحصول على الرزق . وبالتالي لا يتحملن أي أعباء مادية . فوافقت على ذلك , لعلي أجد الإجابة الشافية هناك . ولكني سأعمل خادمة . فليكن في سبيل معرفة الحقيقة . وأراد الله تعالى لي القدوم إلى الأردن . وهناك بقي الحال على ماهو عليه .لم أجد غير العمل في إحدى المنازل ، ولا شيء غير ذلك . ولكني لم أيأس فتوجهت إلى أحد الكنائس الموجودة هناك ودعوت الله في الكنيسة ، دعوت الله وأنا لم أعرف اسمه جل ّ جلاله وتقدست أسماؤه تبارك وتعالى . فقلت : يا رب أنت تعلم لما أتيت إلى هذه البلد ، أنت تعلم نار الشك والحيرة التي تمزقني كل يوم ، بل كل لحظة . ماذا أفعل ؟ ولمن التجاء إلا لك يا إلهي ؟ اللهم إن كنت تعلم أن ديني وعقيدتي النصرانية هي الحق ، فاشرح صدري لها ، وإن كنت تعلم أن هناك دين آخر هو الحق فيسره لي ، واهدني إليه .
وتقول الأخت : واستجاب الله لدعائي وأنا في الكنيسة .
فخرجت من هناك ، وعدت إلى المنزل الذي كنت أعمل فيه . ولم تمضي سوى أيام معدودة . وإذا بي أجد كتيبا صغيرا في أحد جوانب المنزل ، يشرح عقيدة التوحيد. نعم هذا ما كنت أبحث عنه . إنها الإجابة الشافية , إنّ الله واحد ، إنّ الله واحد لا شريك له .لقد استجاب الله تعالى دعائي ، وحقق لي مرادي . وما إن انتهيت من قراءة ذلك الكتيب حتى بدأت استمع إلى إذاعة القرآن الكريم . ووالله وعلى الرغم من أي لا أجيد اللغة العربية ، ولكن أحسست براحة وانشراح في الصدر ,، لم اعهد هما من قبل . ولذا قررت أن أتعلم المزيد عن الإسلام . والحمد لله تعالى أشهرت إسلامي في ذلك المنزل . ولذا بعد انتهاء مدة خدمتي في ذلك المنزل المبارك كانت السعودية هي المحطة الثانية لكي تكتحل عيناي برؤية المسجد الحرام والحرم النبوي الشريف والحمد لله فقد أكرمني الله بكفيلة رائعة أيضا وقامت بإحضاري إلى مكتب دعوة الجاليات (قسم السلامة) فتعلمت تلاوة القرآن واللغة العربية والكثير من الدروس الفقهية . وقابلت العديد من الداعيات المخلصات اللواتي يحملن الجنسية الفليبينية. والان بعد اسلامي، ودراستي في هذا المكتب , قررت ان اكون داعيه لهذا الدين الحق ، وأنشر رسالة الإسلام في الفليبين . وقد كنت يوما ما سأصبح منصرّة والعياذ بالله ، ولكن الله تعالى أكرمني يالإسلام . نعم , فأنا فخورة بديني الجديد وإن كنت خادمة فأنا مسلمة عرفت الحقيقة عن طريق هذه المهنة . وإنا على يقين وثقة بأن الله تعالى سيعوضني بدلا منه جنات النعيم - إن شاء الله تعالى .
الجنسية : فلبينية
الديانة السابقة : نصرانية : كاثلوكية
المستوى التعليمي :دراسة ثلاث سنوات لعلم اللاهوت
المهنة السابقة : منصرة متدربة
سبب اعتناق الإسلام :
تقول الأخت : ترعرعت في الكنيسة وسط راهباتها ورهبانها . وأخذت على عاتقي نشر رسالتها في العالم . لذا كان لابد لي من دراسة علم اللاهوت . وبالفعل درست اللاهوت لمدة 3 سنوات . وكان على أن أذهب إلى ايطاليا للتدريب هناك . ولكن حدث أنني كلما تعمقت في دراسة اللاهوت ، ازددت شكا في حقيقته .
وذلك أنه ذكر في إحدى إصحاحات الكتاب المقدس أن الرب واحد ، ولكن ما نتعلمه أمر آخر تماما . فالنصرانية أساسها الإيمان بعقيدة التثليث . وهناك آية صريحة في الكتاب المقدس تخالف ذلك !! وهناك أضرمت نار الحيرة في قلبي . أيعقل أن أشك في الدين الذي نشأت عليه و أحببته ؟ ولكن هناك اختلاف ، والاختلاف واضح وبيّن . ولذا قررت أخيرا أن أتوجه بذلك السؤال الذي أرقني ، إلى القسيس الذي كنت أتعلم منه سبل التنصير . ولكن بدلا من أن يطفىء نار الحيرة والشك في قلبي , بدلا من أن يعطيني الإجابة الشافية ، التي تشرح صدري وتريح فؤادي . وإذا به يجيبني بكل برود :" يجب عليكي أن تؤمني ويجب عليكي أن لا تفكري . " هكذا وبكل بساطة أؤمن بلا تفكير ؟أيعقل أن يكون هناك دين يلغي العقل والتفكير تماما ؟ أي دين هذا ؟ وكيف العمل ؟ فأنا على وشك السفر إلى ايطاليا ؟ وازداد إطلاعي أكثر فأكثر على الكتاب المقدس ، لعلي أكتشف شيئا . ولكن بلا جدوى فكلما تعمقت في دراسة الكتاب المقدس ، ازددت حيرة ، حتى أن الشك سيطر عليّ تماما .
وهنا قدمت عذرا من أجل السحب من دراسة اللاهوت . وقررت أن أسافر وأبعد تماما ، لعلي أجد الإجابة الشافية . ولكن أين وكيف ؟ فسمعت عن اللواتي يسافرن إلى بعض الدول من أجل الحصول على الرزق . وبالتالي لا يتحملن أي أعباء مادية . فوافقت على ذلك , لعلي أجد الإجابة الشافية هناك . ولكني سأعمل خادمة . فليكن في سبيل معرفة الحقيقة . وأراد الله تعالى لي القدوم إلى الأردن . وهناك بقي الحال على ماهو عليه .لم أجد غير العمل في إحدى المنازل ، ولا شيء غير ذلك . ولكني لم أيأس فتوجهت إلى أحد الكنائس الموجودة هناك ودعوت الله في الكنيسة ، دعوت الله وأنا لم أعرف اسمه جل ّ جلاله وتقدست أسماؤه تبارك وتعالى . فقلت : يا رب أنت تعلم لما أتيت إلى هذه البلد ، أنت تعلم نار الشك والحيرة التي تمزقني كل يوم ، بل كل لحظة . ماذا أفعل ؟ ولمن التجاء إلا لك يا إلهي ؟ اللهم إن كنت تعلم أن ديني وعقيدتي النصرانية هي الحق ، فاشرح صدري لها ، وإن كنت تعلم أن هناك دين آخر هو الحق فيسره لي ، واهدني إليه .
وتقول الأخت : واستجاب الله لدعائي وأنا في الكنيسة .
فخرجت من هناك ، وعدت إلى المنزل الذي كنت أعمل فيه . ولم تمضي سوى أيام معدودة . وإذا بي أجد كتيبا صغيرا في أحد جوانب المنزل ، يشرح عقيدة التوحيد. نعم هذا ما كنت أبحث عنه . إنها الإجابة الشافية , إنّ الله واحد ، إنّ الله واحد لا شريك له .لقد استجاب الله تعالى دعائي ، وحقق لي مرادي . وما إن انتهيت من قراءة ذلك الكتيب حتى بدأت استمع إلى إذاعة القرآن الكريم . ووالله وعلى الرغم من أي لا أجيد اللغة العربية ، ولكن أحسست براحة وانشراح في الصدر ,، لم اعهد هما من قبل . ولذا قررت أن أتعلم المزيد عن الإسلام . والحمد لله تعالى أشهرت إسلامي في ذلك المنزل . ولذا بعد انتهاء مدة خدمتي في ذلك المنزل المبارك كانت السعودية هي المحطة الثانية لكي تكتحل عيناي برؤية المسجد الحرام والحرم النبوي الشريف والحمد لله فقد أكرمني الله بكفيلة رائعة أيضا وقامت بإحضاري إلى مكتب دعوة الجاليات (قسم السلامة) فتعلمت تلاوة القرآن واللغة العربية والكثير من الدروس الفقهية . وقابلت العديد من الداعيات المخلصات اللواتي يحملن الجنسية الفليبينية. والان بعد اسلامي، ودراستي في هذا المكتب , قررت ان اكون داعيه لهذا الدين الحق ، وأنشر رسالة الإسلام في الفليبين . وقد كنت يوما ما سأصبح منصرّة والعياذ بالله ، ولكن الله تعالى أكرمني يالإسلام . نعم , فأنا فخورة بديني الجديد وإن كنت خادمة فأنا مسلمة عرفت الحقيقة عن طريق هذه المهنة . وإنا على يقين وثقة بأن الله تعالى سيعوضني بدلا منه جنات النعيم - إن شاء الله تعالى .