بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل عربيا نبيل نقدم لكم هذا الوعد انت تظن انه بلفور
لكن لوقرات هذه الرسائل العرفة انه هناك من دفع بلفوراى اتخذ هذه الخطوه
**********************
الانيق********************************************************************
عاما على وعد بلفور المشئوم والفلسطيني لا زال يعاني
تصادف اليوم، الثاني من نوفمبر 2006 الذكرى التاسعة والثمانون لوعد بلفور المشئوم الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.
فبعد إتفاقية سايكس بيكو عام 1916 م والتي قسمت البلاد العربية والإسلامية عمدت بريطانيا إلى بسط نفوذها على جزء مهم من هذة البلاد، وسعت في نفس الوقت إلى تلبية رغبة حاييم وايزمن والصهيونية العالمية بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و التي اتخذت شكل 'تصريح' و الذي عرف باسم ' وعد بلفور'
ففي الثاني من نوفمبر-تشرين الثاني- من عام 1917 وجه وزير خارجية بريطانيا أرثر جيمس بلفور إلى اللورد روتشيلد ،أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة، كتاباً هذا نصه:
وزارة الخارجية
2من نوفمبر 1917م
عزيزي اللورد 'روتشلد'
يسرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته:
'إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى'.
وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح.
المخلص..آرثر بلفور
وتعتبر هذه الرسالة أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين، وقد قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود في فلسطين.
ولا زال الفلسطينيون يعانون الأمرين منذ أن وطأت أقدام اليهود أرض فلسطين، فنكبة شردتهم من ديارهم عام 1948، ونكسة دمرت بيوتهم عام 1967، وانتهاكات وقتل وتدمير مستمر حتى هذه اللحظة.
الى كل عربيا نبيل نقدم لكم هذا الوعد انت تظن انه بلفور
لكن لوقرات هذه الرسائل العرفة انه هناك من دفع بلفوراى اتخذ هذه الخطوه
**********************
الانيق********************************************************************
عاما على وعد بلفور المشئوم والفلسطيني لا زال يعاني
تصادف اليوم، الثاني من نوفمبر 2006 الذكرى التاسعة والثمانون لوعد بلفور المشئوم الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.
فبعد إتفاقية سايكس بيكو عام 1916 م والتي قسمت البلاد العربية والإسلامية عمدت بريطانيا إلى بسط نفوذها على جزء مهم من هذة البلاد، وسعت في نفس الوقت إلى تلبية رغبة حاييم وايزمن والصهيونية العالمية بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و التي اتخذت شكل 'تصريح' و الذي عرف باسم ' وعد بلفور'
ففي الثاني من نوفمبر-تشرين الثاني- من عام 1917 وجه وزير خارجية بريطانيا أرثر جيمس بلفور إلى اللورد روتشيلد ،أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة، كتاباً هذا نصه:
وزارة الخارجية
2من نوفمبر 1917م
عزيزي اللورد 'روتشلد'
يسرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته:
'إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى'.
وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح.
المخلص..آرثر بلفور
وتعتبر هذه الرسالة أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين، وقد قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود في فلسطين.
ولا زال الفلسطينيون يعانون الأمرين منذ أن وطأت أقدام اليهود أرض فلسطين، فنكبة شردتهم من ديارهم عام 1948، ونكسة دمرت بيوتهم عام 1967، وانتهاكات وقتل وتدمير مستمر حتى هذه اللحظة.