بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هناك (( قلوب صابرة محتسبة ))
من الذي يجازيها ؟
وما هو جزاءها؟
قال الله جل وعلا ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)) الزمر -10
فعليك أخي المؤمن أن تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم ، وعليك أن تصبر ولا تتضجر وتحتسب أجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير ..
واعلــــــــــــم ...
إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ...
وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ...
فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!
(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))
فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء ..
فاصبر ... وارض ... واستلذ بقضاء الله وقدره ... وثِق بحكمته وتدبيره .
وما أنت إلا عبد من عباده
واصبر يا أخي على طاعة الله
وعن معصية الله
وعلى أقدار الله
ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك
ولا تحزن .. فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك
وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك ...
وفي الحديث (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي و قال حديث حسن
فهذه بشرى لك إن صبرت .. ((وعظم الجزاء من عظم البلاء )) رواه الترمذي و قال حديث حسن
فتذكر هذا وضَعه نصب عينيك
فالبلاء السهل له أجر يسير
والبلاء الشديد له أجر كبير
فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله ، من كتاب رياض الصالحين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم
قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5
فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله
فيا عبد الله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !
فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر
وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول
فاصبر حتى يأتي الله بأمره
واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .
قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران - 200
الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله .
قصة رائعة عن الايمان بالقدر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قرئت هذة القصة واحببت ان تشاركونى قرائتها
كان أحد الصالحين مبتلىفي أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به خطفه الموت ، وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول :"لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"
حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض ، وأشرف على الموت والأب إلى جواره تدمع عينه!. فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قامت.. وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشى الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي مات يجري قال: أنا أسندك يا أبتاه وبدأ الأب يسير ولكنه خشى أن يقع من الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى قليلاً شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولديه ان يسقيه قال: لا "إن أحدنا إن تركت وقعت في النار فماذا تفعل؟"
قال أحدهما: يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن..!
وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه ، ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض! فصاح الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه..!!
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبى على دينك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هناك (( قلوب صابرة محتسبة ))
من الذي يجازيها ؟
وما هو جزاءها؟
قال الله جل وعلا ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)) الزمر -10
فعليك أخي المؤمن أن تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم ، وعليك أن تصبر ولا تتضجر وتحتسب أجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير ..
واعلــــــــــــم ...
إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ...
وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ...
فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!
(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))
فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء ..
فاصبر ... وارض ... واستلذ بقضاء الله وقدره ... وثِق بحكمته وتدبيره .
وما أنت إلا عبد من عباده
واصبر يا أخي على طاعة الله
وعن معصية الله
وعلى أقدار الله
ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك
ولا تحزن .. فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك
وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك ...
وفي الحديث (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي و قال حديث حسن
فهذه بشرى لك إن صبرت .. ((وعظم الجزاء من عظم البلاء )) رواه الترمذي و قال حديث حسن
فتذكر هذا وضَعه نصب عينيك
فالبلاء السهل له أجر يسير
والبلاء الشديد له أجر كبير
فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله ، من كتاب رياض الصالحين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم
قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5
فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله
فيا عبد الله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !
فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر
وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول
فاصبر حتى يأتي الله بأمره
واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .
قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران - 200
الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله .
قصة رائعة عن الايمان بالقدر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قرئت هذة القصة واحببت ان تشاركونى قرائتها
كان أحد الصالحين مبتلىفي أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به خطفه الموت ، وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول :"لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"
حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض ، وأشرف على الموت والأب إلى جواره تدمع عينه!. فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قامت.. وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشى الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي مات يجري قال: أنا أسندك يا أبتاه وبدأ الأب يسير ولكنه خشى أن يقع من الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى قليلاً شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولديه ان يسقيه قال: لا "إن أحدنا إن تركت وقعت في النار فماذا تفعل؟"
قال أحدهما: يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن..!
وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه ، ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض! فصاح الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه..!!
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبى على دينك