[size=25]أضحوكة .. و .. حكمة
هذه هي الحياة
.. نعم ..
هذه هي الحياة
نعيشها .. ومن خلال معايشتها .. نحاول بكافة الطرق أن نتكيف معها ..
بالرغم من أن هناك أناس لا يعرفون أو لم ينتبهوا لكيفية التكيف معهااا ..
ولا نزال .. ولا يزالون .. نعيشها .. ويعيشونها ..
ومن خلال معايشتها ..
.
.
.. تحزننا ..
وقد تصل بنا إلى قيعان الحزن المظلمة العميقة .. أحياناً..
.
.
.. تفرحنا ..
وقد تصل بنا إلى القمم الشاهقة لمواطن الفرح .. أحياناً أخرى ..
.
.
.. تغضبنا ..
فنصبح كالبراكين .. أحياناً نكون كالبراكين الخامدة ..
و أحياناً كالبراكين الثائرة ..
.
.
.. و أحياناً تشغلنا ..
بمشاغلها حتى نشعر و كأن هناك قطار خلفنا إن توقفنا سيدهسنا .. ولن يتوقف لينظر وراءه
بل لن يشعر بنا ..
.
.
و أحياناً ..
.. تجعلنا نشعر و كأننا في فضاء واسع من الفراغ ..
وكأننا نسبح في عالم خالي من كل شيء سوانا .. نحاول أن نمسك أي شيء نجده حتى لو كانت قشة .. لنشغل أنفسنا بها ..
.
.
يا لهذه الحياة و سبحان خالق الكون وحاكمه ..
فكل أمر لابد أن توجد حكمة و رحمة بهِ من الكريم سبحانه ..
مهما صغر أو كبر مقامه فللحكيم حكمة في كل شيء..
.
ومن بين كل تلك الأمور .. ولبرهة من الزمن ..
نظرت خلفي ..
لأجد نفسي .. تخاطبني قائلة..
.. يا للحياة .. أنها أضحوكة و حكمة ..
ففكرت قليلاً .. فيما رأيت .. وفيما قالت نفسي ..
.. أضحوكة ..و.. حكمة ..
نعم
أضحوكة و حكمة ..
.
.
.. نضحك عندما .. نستعيد تلك التصرفات البريئة .. العفوية .. صدرت من غير تفكير ..
تضحكنا وقتها وحينما نتذكرها .. لبرائتها .. وقد تُقرن معها حكمة لأمر ما لنا أو لغيرنا ..
.
.
.. نضحك عندما.. نستعيد تلك التصرفات الحمقاء .. التي تجعلنا نود لو نختفي من الوجود كله ..
ونذهب لحيث لا يرانا أحد .. ونرى الحكمة من هذا التصرف في نهاية الأمر لنا أو لغيرنا ..
.
.
.. نضحك عندما.. نستعيد صورنا عندما كنا نغضب لأمور قد تستحق تلك الثورة وقد لا تستحق..
لكن وقتها كانت بأعيننا تستحق ثورتنا .. ونتعلم حكمة جديدة .. ونحاول أن نتحلى بها
.. وقد تغيرنا إلى الأبد ..
.
.
.. نضحك عندما .. نستعيد صور تلك الدموع التي ذرفناها على أشخاص لا يستحقونها ..
ولكننا نحتكم ونأخذ العبرة .. من بعد ذرف تلك الدموع ..
.
.
.. نضحك عندما .. نستعيد صور العبوس .. لفقدان أشياء بسيطة لا تهمنا.. لكنها غالية علينا ..
وذكراها هي التي تهمنا .. وتظهر لنا حكمتها بالنهاية بأنه لا شيء دائم في هذه الحياة ..
.
.
.. وقد أضحك أحياناً عندما أعيد قراءة ما كتبت ..
و لكن أتمنى أن تكون هناك حكمة من تلك السطور وحروفها المتناثرة ..
.. وقد تضحكون عندما تقرؤون سطر يذكركم بشيء ما .. أو لا يعجبكم وتنتقدونه ..
وأنا أتعلم منكم : ) ( وغالباً هنا تكمن الحكمة )
__________________
[/size]هذه هي الحياة
.. نعم ..
هذه هي الحياة
نعيشها .. ومن خلال معايشتها .. نحاول بكافة الطرق أن نتكيف معها ..
بالرغم من أن هناك أناس لا يعرفون أو لم ينتبهوا لكيفية التكيف معهااا ..
ولا نزال .. ولا يزالون .. نعيشها .. ويعيشونها ..
ومن خلال معايشتها ..
.
.
.. تحزننا ..
وقد تصل بنا إلى قيعان الحزن المظلمة العميقة .. أحياناً..
.
.
.. تفرحنا ..
وقد تصل بنا إلى القمم الشاهقة لمواطن الفرح .. أحياناً أخرى ..
.
.
.. تغضبنا ..
فنصبح كالبراكين .. أحياناً نكون كالبراكين الخامدة ..
و أحياناً كالبراكين الثائرة ..
.
.
.. و أحياناً تشغلنا ..
بمشاغلها حتى نشعر و كأن هناك قطار خلفنا إن توقفنا سيدهسنا .. ولن يتوقف لينظر وراءه
بل لن يشعر بنا ..
.
.
و أحياناً ..
.. تجعلنا نشعر و كأننا في فضاء واسع من الفراغ ..
وكأننا نسبح في عالم خالي من كل شيء سوانا .. نحاول أن نمسك أي شيء نجده حتى لو كانت قشة .. لنشغل أنفسنا بها ..
.
.
يا لهذه الحياة و سبحان خالق الكون وحاكمه ..
فكل أمر لابد أن توجد حكمة و رحمة بهِ من الكريم سبحانه ..
مهما صغر أو كبر مقامه فللحكيم حكمة في كل شيء..
.
ومن بين كل تلك الأمور .. ولبرهة من الزمن ..
نظرت خلفي ..
لأجد نفسي .. تخاطبني قائلة..
.. يا للحياة .. أنها أضحوكة و حكمة ..
ففكرت قليلاً .. فيما رأيت .. وفيما قالت نفسي ..
.. أضحوكة ..و.. حكمة ..
نعم
أضحوكة و حكمة ..
.
.
.. نضحك عندما .. نستعيد تلك التصرفات البريئة .. العفوية .. صدرت من غير تفكير ..
تضحكنا وقتها وحينما نتذكرها .. لبرائتها .. وقد تُقرن معها حكمة لأمر ما لنا أو لغيرنا ..
.
.
.. نضحك عندما.. نستعيد تلك التصرفات الحمقاء .. التي تجعلنا نود لو نختفي من الوجود كله ..
ونذهب لحيث لا يرانا أحد .. ونرى الحكمة من هذا التصرف في نهاية الأمر لنا أو لغيرنا ..
.
.
.. نضحك عندما.. نستعيد صورنا عندما كنا نغضب لأمور قد تستحق تلك الثورة وقد لا تستحق..
لكن وقتها كانت بأعيننا تستحق ثورتنا .. ونتعلم حكمة جديدة .. ونحاول أن نتحلى بها
.. وقد تغيرنا إلى الأبد ..
.
.
.. نضحك عندما .. نستعيد صور تلك الدموع التي ذرفناها على أشخاص لا يستحقونها ..
ولكننا نحتكم ونأخذ العبرة .. من بعد ذرف تلك الدموع ..
.
.
.. نضحك عندما .. نستعيد صور العبوس .. لفقدان أشياء بسيطة لا تهمنا.. لكنها غالية علينا ..
وذكراها هي التي تهمنا .. وتظهر لنا حكمتها بالنهاية بأنه لا شيء دائم في هذه الحياة ..
.
.
.. وقد أضحك أحياناً عندما أعيد قراءة ما كتبت ..
و لكن أتمنى أن تكون هناك حكمة من تلك السطور وحروفها المتناثرة ..
.. وقد تضحكون عندما تقرؤون سطر يذكركم بشيء ما .. أو لا يعجبكم وتنتقدونه ..
وأنا أتعلم منكم : ) ( وغالباً هنا تكمن الحكمة )
__________________