بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة قرأتها في المنتديات فلقد أثرت بي كثيرا
فأحببت أن أنقلها لكم ولكن أريد منكم ليس القراءة فقط ولكن اريد منكم ان نتصارح ونتناقش حول هذا الموضوع الهام
وسوف أريد مناقشاتكم وردودكم
فهذه هي القصة كاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاناتي كبيره فأنا لا أستطيع
الحركة أصبت بحادث مرور مما أدى إلى إعاقتي الكامله فانا الان فرد من أفراد المجتمع وجودي ليس له أي معني
فلقد تحطمت أحلامي وطموحي ولم يعد بامكاني أن احلم أو اطمح لأكون أي شيء
كنت احلم بان أتخرج من الجامعه واحصل على وظيفه لاعتمد على نفسي .
ولكن نحمد الله على كل شي ولكن احبتي في الله المعاق انسان كسائر البشر له احساسه و كيانه و تفكيره بل بسبب معاناته ممكن ان يكون اكثر احساسا ... أقول أكثر احساساً.
ولكن هناك حلم واحد لم يتلاشي
ألا وهو حب المعرفه والسفر للإطلاع على ينابيع المعرفه..
كنت من قبل من السّباقين ومن المنافسين على الحصول على أعلى الشهادات ..
لم يكن هناك حسد ولا بغض لإي مخلوق لإن الجميع سواسية في قاموسي .
كيف لا وأنا امشي واثق الخطا لا غروراً وإنما سعادة فكتاب الله وسنة نبينا
صلوات الله عليه وعلى آله وسلم تحفني يمنة ويسرة فهي بمثابة النور لي في طريقي..
أما اليوم فأنا مخير بين كرسي المعاق أو سرير أبيض سأمت منه وسأم مني ..
أنا معاق !!
ولكن همتي لم تنقص فأنا ابن الخامسة والعشرين من عمري صارعت كل الاحزان
صرعتها تارة وصرعتني تارة ..ولكنني في الاخير طوعتها بإيرادة من المولى عز وجل .
أنا معاق ولكن ! !
تجدني حاضر في كل لقاء يقام لاي عالم من العلماء وفي أغلب التخصصات ولكن هناك عوائق
ُتعيقني فألالام تهاجمني كالسهام..
هل نسيتم اني معاق ولابد من إنسان يساعدني.
في الجلوس والقيام ..
فلقد هيأ لي الله صديقي وليد الذي يحملني من السرير الابيض الى كرسي
المعاق ومن ثم ينطلق بي من ممر إلى ممر حتى أخرج خارج سجني
نعم إنه سجني لاني لا أستطيع الهروب لمشاهدة من هم خارج الأسوار ..
فأنا أهيم برؤية الناس كهيام الظمآن بالماء .
ولكن انا أشعر بإني اسبب الكثر من المتاعب لصديقي فأنتم تقولون
إذا كان حبيبك عسل لا .. . ! لكن يبدو إنني قضيتُ عليه اًصلاً فهو
يتناقش مع مدير إدارة المستشفى بنقاش حاد حتى
لو توصل الحال لرفع الصوت الحاد ..
لماذا لايسمح لي برؤية الناس ؟ لماذا لا يسمح لي بالخروج من سجني فأنا
لست من محبي البقاء أمام تلك الحيطان البيضاء التي خلت من اللافتات !!
لماذا لايسمح لي بالذهاب لرؤية جامعتي القديمة وإكمال دراستي بها ؟
فأنا املك العقل والطموح ... أم انكم مثل مدير المستشفى الذي دواماً مايحطم
طموحي بقوله أنت معاق لامكان لك بين الناس !!!
لماذا لايسمح لي بالذهاب لجامعتي التي تبعد قرابت بضع الكيلوات
عن مقر سجني الذي يحكمه مدير غريب الاطباع
فحتى لو سمح لي بالذهاب, فأنه يبقى عليّ الصمود على كرسي المعاق
فوليد يسرع الخُطا فقلبه لي وعينه على الطريق فمدير المستشفى
لم يسمح لوليد إن يدخل سيارته يقول انه متشاءم منها
لانها سيارة قديمة الصنع!.
ها أنا ووليد قد وصلنا إلى السيارة القديمه _ يالله عساها تشتغل
يحملني وليد ومن ثم يحمل كرسي المعاق فننطلق إلى أرض الجامعة
هاهي جامعتي.. نعم هذا هو حارس الأمن الذي يعرقل الحركة المرورية بقوله
لصديقي وليد - صارخاً بوجه - ممنوع الدخول فأنت لاتحمل تصريح دخول!!
ابتسمت في وجه حارس الامن وقلت له انت تعلم بإنني معاق فقال لي وبكل أريحيه
أرجع إلى المستشفى واترك عنك الهبال ..
فقال له وليد متوسلاً إليه اسمح لنا هذه المره فقط ونعدك غداً بإحضار التصريح !!
فقال الحارس غاضباً صارخاً!! في وجه وليد
انت ألأ تفهم النظام هل تريدني أعيد وأكرر لك نفس المنوال
حزنت كثيراً لوليد فهو لم يذنب ! لماذا لم يصرخ الحارس بوجهي أنا؟
نعم هذا هو حال المعاق سجن يحكمه أناس لا يملكون من الضمير
قيد أنملة فأنت كالذي يموت ببطء
احبتي لا أريد منكم شفقه على حالي ولكن أريد دعاء للمعاقين بظهر الغيب ...!
فقد يصاب غداً لاسمح الله منكم بمثل ما أصبت تخيلوا موقفي
وموقف من معي في سجن المستشفى !
احـــــبتي لاتصدقوا مايعرض أمامكم في التلفاز من أهتمام بالمعاق فنحن وسيلة لكي يصعد
غيرنا على ظهرونا باسم جمع التبرعات (( فهم يشحتون بنا ))نعم نخرج بالتلفاز ويطلب منا التمثيل أمامكم
بإن المعاق فلان يعمل في بوفيه المشفى وفلان يعمل في الاستقبال وفلان يتعلم على جهاز الحاسب
اقسم لكم بإننا نملك أكثر من ذلك ولكن الاهمال سبب الاخفاق ...
ركزة العادي /
الشكر زيادة في النعم
وأمانٌ من النقم ..
أنتظر الان ردودكم بعد قراءة هذه القصة المؤلمة
هذه القصة قرأتها في المنتديات فلقد أثرت بي كثيرا
فأحببت أن أنقلها لكم ولكن أريد منكم ليس القراءة فقط ولكن اريد منكم ان نتصارح ونتناقش حول هذا الموضوع الهام
وسوف أريد مناقشاتكم وردودكم
فهذه هي القصة كاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاناتي كبيره فأنا لا أستطيع
الحركة أصبت بحادث مرور مما أدى إلى إعاقتي الكامله فانا الان فرد من أفراد المجتمع وجودي ليس له أي معني
فلقد تحطمت أحلامي وطموحي ولم يعد بامكاني أن احلم أو اطمح لأكون أي شيء
كنت احلم بان أتخرج من الجامعه واحصل على وظيفه لاعتمد على نفسي .
ولكن نحمد الله على كل شي ولكن احبتي في الله المعاق انسان كسائر البشر له احساسه و كيانه و تفكيره بل بسبب معاناته ممكن ان يكون اكثر احساسا ... أقول أكثر احساساً.
ولكن هناك حلم واحد لم يتلاشي
ألا وهو حب المعرفه والسفر للإطلاع على ينابيع المعرفه..
كنت من قبل من السّباقين ومن المنافسين على الحصول على أعلى الشهادات ..
لم يكن هناك حسد ولا بغض لإي مخلوق لإن الجميع سواسية في قاموسي .
كيف لا وأنا امشي واثق الخطا لا غروراً وإنما سعادة فكتاب الله وسنة نبينا
صلوات الله عليه وعلى آله وسلم تحفني يمنة ويسرة فهي بمثابة النور لي في طريقي..
أما اليوم فأنا مخير بين كرسي المعاق أو سرير أبيض سأمت منه وسأم مني ..
أنا معاق !!
ولكن همتي لم تنقص فأنا ابن الخامسة والعشرين من عمري صارعت كل الاحزان
صرعتها تارة وصرعتني تارة ..ولكنني في الاخير طوعتها بإيرادة من المولى عز وجل .
أنا معاق ولكن ! !
تجدني حاضر في كل لقاء يقام لاي عالم من العلماء وفي أغلب التخصصات ولكن هناك عوائق
ُتعيقني فألالام تهاجمني كالسهام..
هل نسيتم اني معاق ولابد من إنسان يساعدني.
في الجلوس والقيام ..
فلقد هيأ لي الله صديقي وليد الذي يحملني من السرير الابيض الى كرسي
المعاق ومن ثم ينطلق بي من ممر إلى ممر حتى أخرج خارج سجني
نعم إنه سجني لاني لا أستطيع الهروب لمشاهدة من هم خارج الأسوار ..
فأنا أهيم برؤية الناس كهيام الظمآن بالماء .
ولكن انا أشعر بإني اسبب الكثر من المتاعب لصديقي فأنتم تقولون
إذا كان حبيبك عسل لا .. . ! لكن يبدو إنني قضيتُ عليه اًصلاً فهو
يتناقش مع مدير إدارة المستشفى بنقاش حاد حتى
لو توصل الحال لرفع الصوت الحاد ..
لماذا لايسمح لي برؤية الناس ؟ لماذا لا يسمح لي بالخروج من سجني فأنا
لست من محبي البقاء أمام تلك الحيطان البيضاء التي خلت من اللافتات !!
لماذا لايسمح لي بالذهاب لرؤية جامعتي القديمة وإكمال دراستي بها ؟
فأنا املك العقل والطموح ... أم انكم مثل مدير المستشفى الذي دواماً مايحطم
طموحي بقوله أنت معاق لامكان لك بين الناس !!!
لماذا لايسمح لي بالذهاب لجامعتي التي تبعد قرابت بضع الكيلوات
عن مقر سجني الذي يحكمه مدير غريب الاطباع
فحتى لو سمح لي بالذهاب, فأنه يبقى عليّ الصمود على كرسي المعاق
فوليد يسرع الخُطا فقلبه لي وعينه على الطريق فمدير المستشفى
لم يسمح لوليد إن يدخل سيارته يقول انه متشاءم منها
لانها سيارة قديمة الصنع!.
ها أنا ووليد قد وصلنا إلى السيارة القديمه _ يالله عساها تشتغل
يحملني وليد ومن ثم يحمل كرسي المعاق فننطلق إلى أرض الجامعة
هاهي جامعتي.. نعم هذا هو حارس الأمن الذي يعرقل الحركة المرورية بقوله
لصديقي وليد - صارخاً بوجه - ممنوع الدخول فأنت لاتحمل تصريح دخول!!
ابتسمت في وجه حارس الامن وقلت له انت تعلم بإنني معاق فقال لي وبكل أريحيه
أرجع إلى المستشفى واترك عنك الهبال ..
فقال له وليد متوسلاً إليه اسمح لنا هذه المره فقط ونعدك غداً بإحضار التصريح !!
فقال الحارس غاضباً صارخاً!! في وجه وليد
انت ألأ تفهم النظام هل تريدني أعيد وأكرر لك نفس المنوال
حزنت كثيراً لوليد فهو لم يذنب ! لماذا لم يصرخ الحارس بوجهي أنا؟
نعم هذا هو حال المعاق سجن يحكمه أناس لا يملكون من الضمير
قيد أنملة فأنت كالذي يموت ببطء
احبتي لا أريد منكم شفقه على حالي ولكن أريد دعاء للمعاقين بظهر الغيب ...!
فقد يصاب غداً لاسمح الله منكم بمثل ما أصبت تخيلوا موقفي
وموقف من معي في سجن المستشفى !
احـــــبتي لاتصدقوا مايعرض أمامكم في التلفاز من أهتمام بالمعاق فنحن وسيلة لكي يصعد
غيرنا على ظهرونا باسم جمع التبرعات (( فهم يشحتون بنا ))نعم نخرج بالتلفاز ويطلب منا التمثيل أمامكم
بإن المعاق فلان يعمل في بوفيه المشفى وفلان يعمل في الاستقبال وفلان يتعلم على جهاز الحاسب
اقسم لكم بإننا نملك أكثر من ذلك ولكن الاهمال سبب الاخفاق ...
ركزة العادي /
الشكر زيادة في النعم
وأمانٌ من النقم ..
أنتظر الان ردودكم بعد قراءة هذه القصة المؤلمة