الْأَمَانىِ الْخُضر فُروعُها تُلامِس الْسُحُب .. تُدَغدغُ الْغد ..
بأنَامِلُهَا الْبرتُقالِيه ،.. فَتَبعَثُ بِالدِفءِ ، وتَنشرُ أريِجُها عَلَىَّ كُلِ الْأجوَاء ..
(.. مَدْخَــــــــلْ..)
مِنْ آلْ ــسَهـلِ /.. أَنْ نَصْنَعْ ..مِئَاتِ آلْ ــفَقَاقِيعِ آلْ ــهَـَـَـوَائِيه..
ولَـَـَـَـَـ/ــكِـِـِـِـن .. مِنْ آلْ ـــصَـَـَـَـَعبْ آلْ ــبَقَاءِ عَليِهَـَـَـَـَا ..
(رُؤيَتِىِ الْفَلسَفِيه ) ..
لُعبَه .. كُلُنا مَارسْنَاهَاَ فِىِ الْ ــصِغَر .. كَمْ عَشِقنَا هَذِهِ آلْ ــفُقَاعَاَتِ آلْ ــهَوائِيه ..
وهِىَّ تَتَطَاير أمَامُنَا فِىِ الْجَوِ ، مُتَرجِمَه لِعَلَاَمَاَتِ الْبَهجةِ والْسُرُورِ ../ ..؛
لَمْ / .. نَكُن نَعبَأ .. لِفقدِ بَعضِهَا ، فَهُنَاكَ الْكَثِيرِ مِنهَا مِنْ الْسَهلِ صِناعَتِهَا ..
كِتِلكَ آلْ ــصِـِـِـِفَـَـَاتْ الْمُفخَمه بِالْزهوِ والْخَيلَاءِ ..
و الْتِىِ تَجْعَلَ الْإنِسَان يُشْبِهُه هّذه آل ــفُقَاَعَاتْ ..
الْمُمتَلِئَه بِالْهَواءِ .. لَاَ تَبقَىَّ سِوىَّ ثَوَانِىٍ مَعدُوده .. ..
فهِىَّ تُفقِدُ الْإنسَان كَينُونَتهُ ، لِيَمضِىِ بِهَا مِنْ الْحَياةِ ..
/..] دُونَ ذِكرَىَّ [ ..
]آلْ ـــــغُـــرُورْ ..؛ [
صِفَه .. الْأفرَادِ غَيرِ الْمُتواََزِنِين ، يُحِيِطُون أنفُسَهُم بِالكِبرِ والْمُغَالَاَة ،
يَنظُرُون لِلأُمُورِ مِنْ خَلفْ ثُقبِ الْأسْتِصغَارِ والْأجحَافِ ..؛
حُكمُهُم عَلَىَّ أَنَفسِهُم غِير سَوىِ وعَلىَّ الْآخرِين غِير سَلِيمَ..
ونَظرَتُهُم الْإسْتِعلَاَئِيه .. هِىَّ مَا تُشعِرهم بِأَنَهُم الْأفضَلْ ..؛ ..
:
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" مَن رَفعَ نَفسَهُ وَضع " ..
فَمَتَىَّ بَقىَّ الْ ـــغُرُورِ عَلىَّ صَاحِبِه ..
الْمَغرُور .. سَيَمضىِ مِنْ الْدنيَا بِلَا أَثَرْ ..
كَتِلكَ الْفُقَاعَه ..
] آلْ ـــــكِــــبرُ..؛ [
صِفَه .. الكِبرُ بَطَرُ الحقِ وغَمطُ الخَلْقِ ، تِلكَ الْصِفه الْتِىِ يَرىَّ
بِها الْفَردِ نَفسَهُ أنَهُ ( الْأعَلىَّ ) ..
فَيَنظُر لِلنِاسِ بِأحتِقَارٍ وأزدِراءٍ ..
وهّذِه الْصِفه تَختِم عَلَىَّ قَلبِه فَلَا يُفَرقُ بَينَ الْباطِلِ والْحَق ..
يَختَالُ ... ويَطعِن ..
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" لَا يَدخُل الْجَنه مِنْ كَانَ فِىِ قَلبهِ مِثقَال ذَرةٍ مِنْ كِبر " ..
هَؤٌلَاءِ أيضَاً .. سَيمضُون مِن الْدنيا بِلا ذِكرى تُحمد ..
كَتلكَ الفُقَاعَاتِ ..
] آلْ ـــــتَفَاخُــــر ..؛ [
صِفَه .. الْمُغَالَاة بالْتَبَاهِىِ ، والْإدعَاءِ ، والْكَذبِ والْتَعالىِ ..
تِلكَ الْنَغمه الْنَشَاذْ والْتِىِ تَجعَلْ الْمُحِيِطِين يَليِذُون بِالْفِرَار ..
فهَؤلَاءِ لَا غَضَاضه عَليهِم فَأقوالُهم أكثر مِنْ أفعَالِهم ..
ولكِنها تَضُرهُم ..، بهّذا الْتَعَالىِ ..
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" لَا يَفخَر أَحدٍ عَلَىَّ أحَد " ..
هَوُلِاءِ أيضَاً .. سِيرتُهُم تَندَثرُ ..
وتَختفىِ كأختِفاءِ الْفُقاعَه الْهَوائِيه
فِىِ ثَواَنىِ مَعدُودَه ..
]آلْ أَنَــــــــــانِيَـــه ..؛ [
صِفه .. حُبِ الْنفسِ للنَفسِ ../ والْتَمَلُك .. والْإتِكَالِيه ..والْأعتِمَادِ
عَلَىَّ الْغِير ..مَصحوبه باللذةِ والْخَيلاءِ ,,
والْأناَنيه .. يُولدُ مِنْ رَحِمَهُا ( الْحَسدِ – الْحِقدِ الْطَمَعْ) ..
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" حِب لأَخِيكَ مَا تُحِبهُ لِنَفسِكَ " ..
فهَؤلَاءِ .. مَنطِقهُم ( نَفسِى ُُثُم نَفسِىِ ) ..
وهَؤُلَاءِ .. أيضاَ لَنْ يَكُون لَهم ذِكرَىَّ ..
ولا أثر (فُقَاعه وُلدَت وأندثرت بِلا أثر ) ..
(.. مَـــخْــ/ــــرَجْ ..)
يَأبنْ آدَمْ .." عِِشْ مَا شِئِتْ فإنَكَ مَيت ..
وأحبِب مَنْ شِئتَ فَإنَكَ مُفَارِقَه ..؛
وأعمَل مَا شِئتْ فإنَكَ مُجزَىَّ بِه " ..
بأنَامِلُهَا الْبرتُقالِيه ،.. فَتَبعَثُ بِالدِفءِ ، وتَنشرُ أريِجُها عَلَىَّ كُلِ الْأجوَاء ..
(.. مَدْخَــــــــلْ..)
مِنْ آلْ ــسَهـلِ /.. أَنْ نَصْنَعْ ..مِئَاتِ آلْ ــفَقَاقِيعِ آلْ ــهَـَـَـوَائِيه..
ولَـَـَـَـَـ/ــكِـِـِـِـن .. مِنْ آلْ ـــصَـَـَـَـَعبْ آلْ ــبَقَاءِ عَليِهَـَـَـَـَا ..
(رُؤيَتِىِ الْفَلسَفِيه ) ..
لُعبَه .. كُلُنا مَارسْنَاهَاَ فِىِ الْ ــصِغَر .. كَمْ عَشِقنَا هَذِهِ آلْ ــفُقَاعَاَتِ آلْ ــهَوائِيه ..
وهِىَّ تَتَطَاير أمَامُنَا فِىِ الْجَوِ ، مُتَرجِمَه لِعَلَاَمَاَتِ الْبَهجةِ والْسُرُورِ ../ ..؛
لَمْ / .. نَكُن نَعبَأ .. لِفقدِ بَعضِهَا ، فَهُنَاكَ الْكَثِيرِ مِنهَا مِنْ الْسَهلِ صِناعَتِهَا ..
كِتِلكَ آلْ ــصِـِـِـِفَـَـَاتْ الْمُفخَمه بِالْزهوِ والْخَيلَاءِ ..
و الْتِىِ تَجْعَلَ الْإنِسَان يُشْبِهُه هّذه آل ــفُقَاَعَاتْ ..
الْمُمتَلِئَه بِالْهَواءِ .. لَاَ تَبقَىَّ سِوىَّ ثَوَانِىٍ مَعدُوده .. ..
فهِىَّ تُفقِدُ الْإنسَان كَينُونَتهُ ، لِيَمضِىِ بِهَا مِنْ الْحَياةِ ..
/..] دُونَ ذِكرَىَّ [ ..
]آلْ ـــــغُـــرُورْ ..؛ [
صِفَه .. الْأفرَادِ غَيرِ الْمُتواََزِنِين ، يُحِيِطُون أنفُسَهُم بِالكِبرِ والْمُغَالَاَة ،
يَنظُرُون لِلأُمُورِ مِنْ خَلفْ ثُقبِ الْأسْتِصغَارِ والْأجحَافِ ..؛
حُكمُهُم عَلَىَّ أَنَفسِهُم غِير سَوىِ وعَلىَّ الْآخرِين غِير سَلِيمَ..
ونَظرَتُهُم الْإسْتِعلَاَئِيه .. هِىَّ مَا تُشعِرهم بِأَنَهُم الْأفضَلْ ..؛ ..
:
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" مَن رَفعَ نَفسَهُ وَضع " ..
فَمَتَىَّ بَقىَّ الْ ـــغُرُورِ عَلىَّ صَاحِبِه ..
الْمَغرُور .. سَيَمضىِ مِنْ الْدنيَا بِلَا أَثَرْ ..
كَتِلكَ الْفُقَاعَه ..
] آلْ ـــــكِــــبرُ..؛ [
صِفَه .. الكِبرُ بَطَرُ الحقِ وغَمطُ الخَلْقِ ، تِلكَ الْصِفه الْتِىِ يَرىَّ
بِها الْفَردِ نَفسَهُ أنَهُ ( الْأعَلىَّ ) ..
فَيَنظُر لِلنِاسِ بِأحتِقَارٍ وأزدِراءٍ ..
وهّذِه الْصِفه تَختِم عَلَىَّ قَلبِه فَلَا يُفَرقُ بَينَ الْباطِلِ والْحَق ..
يَختَالُ ... ويَطعِن ..
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" لَا يَدخُل الْجَنه مِنْ كَانَ فِىِ قَلبهِ مِثقَال ذَرةٍ مِنْ كِبر " ..
هَؤٌلَاءِ أيضَاً .. سَيمضُون مِن الْدنيا بِلا ذِكرى تُحمد ..
كَتلكَ الفُقَاعَاتِ ..
] آلْ ـــــتَفَاخُــــر ..؛ [
صِفَه .. الْمُغَالَاة بالْتَبَاهِىِ ، والْإدعَاءِ ، والْكَذبِ والْتَعالىِ ..
تِلكَ الْنَغمه الْنَشَاذْ والْتِىِ تَجعَلْ الْمُحِيِطِين يَليِذُون بِالْفِرَار ..
فهَؤلَاءِ لَا غَضَاضه عَليهِم فَأقوالُهم أكثر مِنْ أفعَالِهم ..
ولكِنها تَضُرهُم ..، بهّذا الْتَعَالىِ ..
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" لَا يَفخَر أَحدٍ عَلَىَّ أحَد " ..
هَوُلِاءِ أيضَاً .. سِيرتُهُم تَندَثرُ ..
وتَختفىِ كأختِفاءِ الْفُقاعَه الْهَوائِيه
فِىِ ثَواَنىِ مَعدُودَه ..
]آلْ أَنَــــــــــانِيَـــه ..؛ [
صِفه .. حُبِ الْنفسِ للنَفسِ ../ والْتَمَلُك .. والْإتِكَالِيه ..والْأعتِمَادِ
عَلَىَّ الْغِير ..مَصحوبه باللذةِ والْخَيلاءِ ,,
والْأناَنيه .. يُولدُ مِنْ رَحِمَهُا ( الْحَسدِ – الْحِقدِ الْطَمَعْ) ..
نَاسِين / مُتنَاسِين ..
" حِب لأَخِيكَ مَا تُحِبهُ لِنَفسِكَ " ..
فهَؤلَاءِ .. مَنطِقهُم ( نَفسِى ُُثُم نَفسِىِ ) ..
وهَؤُلَاءِ .. أيضاَ لَنْ يَكُون لَهم ذِكرَىَّ ..
ولا أثر (فُقَاعه وُلدَت وأندثرت بِلا أثر ) ..
(.. مَـــخْــ/ــــرَجْ ..)
يَأبنْ آدَمْ .." عِِشْ مَا شِئِتْ فإنَكَ مَيت ..
وأحبِب مَنْ شِئتَ فَإنَكَ مُفَارِقَه ..؛
وأعمَل مَا شِئتْ فإنَكَ مُجزَىَّ بِه " ..