تمكن عناصر مخفر " الدانا " بريف ادلب من إنقاذ طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً ، بعد أكثر من خمسة أعوام على احتجاز والدها لها في حجرة مظلمة على سطح البناء الذي يقطن فيه بقرية " سرمدا " .
وبحسب المعلومات التي حصل عليها عكس السير ، فإن والد الطفلة " الطبيب أحمد الوزير " قام باحتجاز طفلته في حجرة مظلمة على سطح البناء الذي يعيش فيه بعد أن طلق والدتها منذ أكثر من خمس سنوات .
وقال أحد سكان القرية لـ عكس السير " طلق الطبيب زوجته وتزوج من أخرى ، ومن حينها لم نعد نرى طفلته ستيفان ، وانتشرت في القرية أقاويل عديدة عن سجن الطبيب لابنته ".
ووصل نبأ الطفلة إلى شرطة " الدانا "حيث تحركت دورية إلى منزل الطبيب وقامت بإلقاء القبض عليه وعلى زوجته ، كما قامت بنقل الطفلة التي كانت في وضع " مزر جداً " إلى مشفى " الدانا " الخاص .
وبين مصدر مطلع لـ عكس السير أن الطفلة كانت جالسة القرفصاء ، ولم تكن تقدر على نطق أية كلمة ، وبعد وصولها المشفى توقفت على الشرفة قليلاً وحاولت الهروب باتجاه أشعة الشمس .
وبين الكشف الذي أجراه الأطباء أن الطفلة تعاني من ضمور في النمو ، ومشكلة في عمل الغدد الصم ، إضافة إلى مشكلة في النطق .
وكشفت الصور الشعاعية أن عمر الطفلة بين سبع وثمان سنوات ، في الوقت الذي يبلغ فيه عمرها 12 عاماً ، الأمر الذي يدل على توقف في النمو لمدة أربعة أعوام .
يذكر أن والد الطفلة يعتبر
[size=9]لمشاهدة الطفلة استيفان اضغط على
1 (ملف دقة عالية )
2 ( ملف خاص للموبايل )
في المشفى
عمر العظام ثمان سنوات .. وعمرها الحقيقي 12 عاماً
ستيفان عندما كانت في الثالثة من عمرها
فقدت القدرة على النطق
من أشهر أطباء ريف إدلب ، وتعرف الطفلة في القرية باسم " هديل ".