جاءت تسير على أهداب أشعاري..
تدنو.. تهدهدها أنات قيثاري..
العطر نكهتها..
والسحر ضحكتها..
والرقص خطوتها..
يابؤس أقداري..
قالت: أحبك..
قلت: الحب يانغمي نارٌ..
وأخشى عليك الخوض في النارِ..
لا لن تكوني لقلبٍ جاع مائدة..
صوني صباكِ.. ولاتأسي لإبحاري..
لاتكبريني كأني في الهوى ملك..
أنا الصغير وإن أدمنتِ إكباري..
لا لن تكوني لقلبي لعبة أبداً..
ولستُ أرضاكِ قرباناً لأوزاري..
هذا البريق الذي أغراكِ.. من ألقي..
ألهاكِ أن تلحظي حزني.. وأكداري..
أنا ابن خمسين لاتنسي..
يقرّبني
إلى النهاية.. ماأقبلتِ.. إدباري..
شاخ الزمان على قلبي فأوهنه..
وأخرس الدهر قيثاري.. ومزماري..
الحزن في أضلعي غاصت أظافره..
واستوطن السهد أحداقي.. وأنظاري..
سيري..
دعيني..
ولاتأسَي على رجلٍ..
أفضى به اليأس من دنياك للنارِ..
لا لن تكوني لروضي زهرةً عبقت..
بالعطر..
كم ذبلت بالشم أزهاري..
عذري إليك فما استبقيتُ من جسدي..
غير الفتات..
وقد أفنيتُ أعماري..
أودى اغترابي بأحلامي.. وبددها..
واستنفد العمر بحثاً عنكِ أسفاري..
بحثتُ عنكِ طويلاً والصبا عبقٌ..
وأنهر الحب تروي حرف أشعاري..
فما وجدتكِ إلا والصبا مِزَقٌ..
وزهرة الحب قد جفّت بأشجاري..
أنا أحبك في يأس يعذبني..
وسوف أحميك من طيشي.. بإيثاري..
ولن أراكِ وإن أضنت سرائرَنا..
رعونةُ الحب أو أبكاكِ إصراري..
وسوف أرحل لاأدنو إلى بلد..
أراكِ فيه فلا تستوحِ أخباري..
أنا أحبك حباً عاش في خلدي..
حتى سكنتكِ..
واستوطنتِ أفكاري..
فخضت حبكِ كالإعصار مندفعاً..
حتى رآكِ على عينيّ سمّاري..
تدنو الفراشات من ناري.. فأحرقها..
وقد دنوت ِ..
فكنتِ الوهج للنارِ..
لمّي جراحكِ..
لن أنساكِ ياقدري..
مهما نأيتِ..
ومهما طال مشواري..
إني أراكِ ملاكاً لن أدنسه..
لانزوة عبرت في كهف أسراري..
وسوف أبكيكِ مهما طال بي أجلي..
ودمر الحزن آصالي وأسحاري..
هذا مصيري..
ولامنجاة من قدرٍ..
لاشئ يمكنه تغيير أقداري
تدنو.. تهدهدها أنات قيثاري..
العطر نكهتها..
والسحر ضحكتها..
والرقص خطوتها..
يابؤس أقداري..
قالت: أحبك..
قلت: الحب يانغمي نارٌ..
وأخشى عليك الخوض في النارِ..
لا لن تكوني لقلبٍ جاع مائدة..
صوني صباكِ.. ولاتأسي لإبحاري..
لاتكبريني كأني في الهوى ملك..
أنا الصغير وإن أدمنتِ إكباري..
لا لن تكوني لقلبي لعبة أبداً..
ولستُ أرضاكِ قرباناً لأوزاري..
هذا البريق الذي أغراكِ.. من ألقي..
ألهاكِ أن تلحظي حزني.. وأكداري..
أنا ابن خمسين لاتنسي..
يقرّبني
إلى النهاية.. ماأقبلتِ.. إدباري..
شاخ الزمان على قلبي فأوهنه..
وأخرس الدهر قيثاري.. ومزماري..
الحزن في أضلعي غاصت أظافره..
واستوطن السهد أحداقي.. وأنظاري..
سيري..
دعيني..
ولاتأسَي على رجلٍ..
أفضى به اليأس من دنياك للنارِ..
لا لن تكوني لروضي زهرةً عبقت..
بالعطر..
كم ذبلت بالشم أزهاري..
عذري إليك فما استبقيتُ من جسدي..
غير الفتات..
وقد أفنيتُ أعماري..
أودى اغترابي بأحلامي.. وبددها..
واستنفد العمر بحثاً عنكِ أسفاري..
بحثتُ عنكِ طويلاً والصبا عبقٌ..
وأنهر الحب تروي حرف أشعاري..
فما وجدتكِ إلا والصبا مِزَقٌ..
وزهرة الحب قد جفّت بأشجاري..
أنا أحبك في يأس يعذبني..
وسوف أحميك من طيشي.. بإيثاري..
ولن أراكِ وإن أضنت سرائرَنا..
رعونةُ الحب أو أبكاكِ إصراري..
وسوف أرحل لاأدنو إلى بلد..
أراكِ فيه فلا تستوحِ أخباري..
أنا أحبك حباً عاش في خلدي..
حتى سكنتكِ..
واستوطنتِ أفكاري..
فخضت حبكِ كالإعصار مندفعاً..
حتى رآكِ على عينيّ سمّاري..
تدنو الفراشات من ناري.. فأحرقها..
وقد دنوت ِ..
فكنتِ الوهج للنارِ..
لمّي جراحكِ..
لن أنساكِ ياقدري..
مهما نأيتِ..
ومهما طال مشواري..
إني أراكِ ملاكاً لن أدنسه..
لانزوة عبرت في كهف أسراري..
وسوف أبكيكِ مهما طال بي أجلي..
ودمر الحزن آصالي وأسحاري..
هذا مصيري..
ولامنجاة من قدرٍ..
لاشئ يمكنه تغيير أقداري