الشــــــــــــــــــــحيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشــــــــــــــــــــحيل

المنتــــــــــــــــــــدى الأول والرئيسي للشحيل

السلام عليكم اخواني الاعضاء نرجو منكم التكرم بالدخول والمشاركة والرد عل المواضيع لأن المنتدى يعاني من نقص كبير من طرفكم ونريد هذا المنتدى أن يكون تفاعليا لا لئن تضعوا فيه موضوع وترجعوا بعد شهر لكي تروا هل تم الرد أو لا وأنا أسف على ازعاجكم تقبلوا مروري
قصص القرآن  08121510
الشـــحيل:إدراج صور النساء أو الأغاني .. يعرض العضو لإنذار إداري مع حذف الموضوع ، بدون سابق توجيه وهذا نهجنا منذ قيام المنتدى

الشـــحيل : - شارك معنا في تغيير المنتدى اي شي مش عاجبك بس ادخل هنا على الر ابط التالي: https://alhajer.mam9.com/t2073-topic#12259

الشحيل: لكل من فقد كلمة السر يمكنك مراسلتنا على الايميل التالي o_hajr@yahoo.com

او بارسال رسالة على الهاتف التالي 00966598889494


2 مشترك

    قصص القرآن

    الفتى المدلل
    الفتى المدلل
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 36
    تقييم العضو : 5
    تاريخ التسجيل : 02/11/2009
    العمر : 32
    الموقع : غزة

    قصص القرآن  Empty قصص القرآن

    مُساهمة من طرف الفتى المدلل الجمعة أغسطس 06, 2010 6:03 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصة سيدنا سليمان



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " أهلاً وسهلاً بكم وحلقة جديدة من برنامج " لو كانوا يعلمون " .


    وقصتنا اليوم من قصص القرآن ربما تكون مدة القصة لا تتعدى دقائق من حياة نبي من الأنبياء وهذه القصة بها فائده وعبره لو عشنا عليها ستدخلنا على الله من أوسع أبواب الدخول على الله ألا وهي الحمد والشكر والاعتراف بنعمه المنعم سبحانه وتعالى وقبل الحديث عن القصة أريد أن أحدثكم عن عباده هي من أكثر العبادات التي تقرب العبد من الله ألا وهي الانكسار بين يدي الله اعترافاً بنعمته والعلماء قالوا أن الله له أسماء جمال وهي أسماء العطاء والرحمة مثل الكريم والرحيم والشكور والغفور والعفو واسماء جلال وعظمة مثل الجبار القوي العزيز العظيم .


    والله عز وجل يحب أن يتخلق العباد بأسماء الجمال ولا يحب أن بتخلقوا بأسماء الجلال فالله يحب أن يأتي العبد يوم القيامة كريم ورحيم ولا يحب أن يأتي العبد يوم القيامة جبار أو متكبر لذلك إذا أردت أن يرحمك الله ارحم الناس كما قال (صلى الله عليه وسلم) " إنما يرحم الله من عباده الرحماء " .


    ومن أكثر العبادات التي يحبها الله أن يرى من العباد الحمد والشكر :
    لذلك الله من حبه للحمد والشكر أنه يحمد ويثنى على نفسه العظيمه كثيراً في القرآن . فعندما خلق الله الدنيا قال "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ
    وعندما افتتح القرآن قال " الحمد لله رب العالمين " وعندما أنزل القرآن على النبي (صلى الله عليه وسلم) قال " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا " فحمد نفسه عند نزول القرآن على النبي (صلى الله عليه وسلم) وحتى عندما يهلك الظالمين قال "فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٥﴾

    إذا تعالوا اليوم نتحدث عن قصة الشاكر . قصة اليوم هي قصة نبي من الانبياء وهو سيدنا سليمان . قال تعالى في سورة النمل أيه (15) " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾" ثم يصور الله صورة موكب سليمان فيقول "وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧﴾ " أي يتزاحمون ومن أكثر الاشياء التي تجعل العبد يتكبر بالنعمه أمرين .


    1) أن يتفرد بها .

    2) أن ينظر إليه الناس على أنه عظيم .


    " حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٨﴾ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾ " سيدنا سليمان حقق كل أنواع الشكر ودخل على الله من أوسع الابواب لأن من أوسع ابواب الدخول على الله الفقر والشكر والانكسار شكراً بين يدي الله على النعم .
    وأثناء سير سليمان في موكبه سمع نمله فشعر بنعمة الله عليه من هذا الملك المسخر وفهمه للغة الطير والحشرات وتسخيره للجن .فانكسر بين يدي الله وحقق الخمس أنواع الذي تكلم العلماء عنهم في الشكر . والعلماء قالوا كي تشكر الله مطلوب منك خمس أمور .


    1) أن تحمد الله وتشكره بلسانك .
    2) أن تتحدث بهذه النعمه ولا تكن كثير الشكوى بين الناس .
    3) أن تستخدم هذه النعمه في طاعه الله عزوجل .
    4) أن تحب الله عز وجل .
    5) ألا تعصى الله عز وجل .


    لذلك تعالوا نعود لقصة سليمان وكيف أن سليمان حقق كل أنواع الشكر .
    قال تعالى " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ )
    " وهذه نعمه وهي العلم " وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ " ولفظ الحمد من أجل الالفاظ إلى الله .
    لذلك النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول " إن الله ليرضى عن العبد يأكل الاكله فيحمده عليها ويشرب الشربه فيحمده عليها " وفي الاثر " ما أنعم الله على عبدٍ بنعمه فقال الحمد لله إلا كان ما قال خيرٌ مما أخذ "


    . ونستكمل قصة سليمان وأنواع الحمد والشكر قال (صلى الله عليه وسلم) " الطهور شطر الايمان والحمد لله تملئ الميزان " أي أن هذه الكلمة البسيطة تأتي يوم القيامه كأنها جبل والله عز وجل ذكر لسيدنا نوح أنه كان عبداً شكورا .
    ويقول ابن عباس تفسيراً لهذه الآيه أنه كان إذا أكل قال الحمد لله وإذا لبس قال الحمد لله وإذا شرب قال الحمد لله .
    وإذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذاقني لذته – أي الاكل – وأبقى منفعته في جسدي وأذهب عني أذاه .
    وكان الحسن البصري إذا شرب يقول " الحمد لله الذي جعله عذباً فراتاً برحمته ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا " .

    "وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾ وكان أحد الصالحين اسمه محارب بن ديثار كان عندما يناجي ربه يقول " اللهم لك الحمد . أنا الصغير الذي ربيته وأنا الضعيف الذي قويته وأنا الفقير الذي أغنيته وأنا العزب الذي زوجته وأنا الجائع الذي أشبعته وأنا العاري الذي كسوته وأنا المسافر الذي صحبته وأنا الغائب الذي رددته وأنا الماشي الذي حملته وأنا المريض الذي شفيته وأنا السائل الذي أعطيته وانا الداعي الذي اجبته "
    وإذا فكر الانسان قليلاً فسيجد أن كل هذه الأشياء قد أكرمه الله بها .
    لذلك إياك أن تجحد نعمة الله عليك .


    وفي قوله تعالى "وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ " اعتراف بفضل الله عز وجل .
    ثم بعد ذلك بدأت العزه وهذه العزه تتسبب في الكبر إلا إذا رأيت أن كل ما أنت فيه من خير هو من فضل الله كما قال أحد الصالحين " إذا رأيت الناس يثنون عليك فاعلم أنهم يثنون على فضل الله عليك " قال تعالى " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٥٨﴾"
    قال تعالى "وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧﴾ " .


    موكب مهيب وضخم " حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٨﴾ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا" أي تبسم المعجب بكرم الله .


    " وقال ربي أوزعني " أي قدرني " أي اشكر نعمتك التي أنعمت علىّ وعلى والدىّ وأن اعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين " قلنا ان الشكر لا يتحقق إلا بخمس أمور وكل هذه الأمور قد حققها سليمان .
    وفي قوله " وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ " انكسار لله تعالى .


    " وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ " ومن يدعوا الله أن يوفقه للعمل الصالح أكيد أنه لا يريد أن يعصى بالنعمه "
    " وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾ " وهنا استشعار بالانكسار واعتراف بفضل الله عندما يقول وادخلني برحمتك ولم يقل بعملي .
    لأنه يعلم أنه في أي وقت ممكن يُستبدل وتُسلب منه النعمه كما قال (صلى الله عليه وسلم) " أعوذ بك من فجأة نقمتك "
    حتى أن محمد بن واسع وهو أحد الصالحين وكان مصاباً اصابه بالغه في يده فقال له أحد جلسائه مقوله بها اعتراض على قدر الله .


    فقال له هذا يا هذا لا تقل هكذا وإنما قل " الحمد لله الذي لم يجعلها في عيني أو في طرف لساني "
    فلابد أن يكون الانسان راضي بقضاء الله وشاكراً لأنعمه "وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾ "
    وهذه كانت قصة سليمان . أسأل الله أن يكرمنا بأن نعرف كيف نشكره .


    وصلى اللهم على البشير النذير والحمد لله رب العالمين
    أبوعمر
    أبوعمر
    المشـــرف العـام
    المشـــرف العـام


    عدد المساهمات : 157
    تقييم العضو : 6
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009
    العمر : 36
    الموقع : في كل البلاد

    قصص القرآن  Empty رد: قصص القرآن

    مُساهمة من طرف أبوعمر السبت أغسطس 07, 2010 12:25 pm

    مشكور أخوي على قصص الأنبياءالمفيدة
    ونرجو منك المزيد
    تقبل مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 10:35 pm