البوابة
الرئيسية
التسجيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أخواني أعضاء منتدى الشحيل الأعزاء
الجار وما إدراك ما ا لجار ،لقد ساءني كثيرا ما سمعت وشاهدت من انتهاء حقوق الجار عند بعض الناس ،
ولكن دعيت إلى حفل زواج احد الأقارب في أحدى القرى وقد هالني وسرني ما شاهدت
من الترابط والتعاون والإخاء بين الأخ وأخيه والجار وجاره ولم أتوقع الحضور الكثير حتى
الجيران في قرى مجاورة حضروا المناسبة وهذه دلالة على إن الخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة
ولم أقاوم نفسي حتى أخرجت ورقة وكتبت هذا المقال عن حقوق الجار أتمنى إن تجدوا فيه المتعة والفائدة
ودينناا لإسلامي الحنيف أعطى للجار حقوق وواجبات قال الله تعالى
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36
قال: بعض العلماء:إن هناك جار له ثلاثة حقوق حق الجوار، وحق القربى (من الأقارب )وحق الإسلام
وجار له حق الجوار، وحق الإسلام، وجار له حق واحد وهو حق الجوار وهو غير
المسلم، وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار خير
قال:صلى الله عليه وسلم (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه )
وقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن جاره يؤذيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم
اخرج متاعك خارج البيت وكل من مر عليه احد يسأله قال : جاري يؤذيني فكانو ا يؤنبون هذا الرجل حتى تضايق وذهب الىجاره وطلب منه العودة إلى المنزل ولم يعد يؤذيه،
وقصة جار الر سول صلى الله عليه وسلم اليهودي الذي كان يتعهد بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ويضع القمامة أمام المنزل وفي أحد الأيام جاء الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يجد القمامة وسأل عن جارة اليهودي ووجده مريض فزاره في بيته وكان شاب ومريض مرضا شديدا فقال : الرسول صلى الله عليه وسلم قول:اشهد إن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله وكان الشاب ينظر إلى والده فقال:له والده أطع أبالقاسم فأسلم الشاب ثم مات، فتهلل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:الحمد لله الذي انقذة من النار.
ولكن هيهات هيهات في هذا الزمن أصبح بعض الجيران الشقة مقابل الشقة والباب مقابل الباب ولا يعرف الجار جارة
إلا عند مشاجرة الأولاد، وربما تشاجر معه (أكرمكم الله )على برميل الزبالة
وربما لأتفه إلا سباب وربما يسرق منزل جارة وهو يشاهد ولا يحرك ساكنا، وهذه دلالة على عدم المبا لاة في حقوق الجار، وربما يطلع على محارم جارة رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر بما معناه اشد الزنى إن تزني في حليلة جارك.والعياذ بالله وقوله صلى الله عليه وسلم (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن
قيل من يا رسول الله قال:من لا يؤمن جارة بوائقه )
ومن حكم العرب
(الجار قبل الدار ) (الجار جار ولو جار )
وقبل إن اختم مقالي كلمة حق أقولها وهي إن بعض النساء لديهن عاطفة مع الجار أفضل من بعض الرجال وقد ناقشت هذا الموضوع مع أشخاص فقالو ا إن الرجل يكون مشغول بالعمل والمرآة بالمنزل وتذهب إلى جارتها وهذا عذر واهي غير مقنع، وقد ذكر لي احد الأخوة انه لا يقابل جاره إلا عند الصعود والنزول من العمارة
ولكن زوجية تقابل زوجة جارة والأولاد يلعبون مع بعض، ولكن الجار والجار لا يتقابلون بحجج واهية
واحمد الله سبحانه وتعالى أنا وجيراني نجتمع شبه يومي في منزل احد الجيران كل يوم عند واحد على مدار العام
وهذه العادة الطيبة توارثناها من الآباء، والضيف يعتبر ضيفا للجميع حتى يذهب إلى أهله
وهذا الكلام ليس مدح لنفسي وجيراني إنما لنؤكد إن هناك جيران يحرصون على العادات والتقاليد المفيدة
وهذه دعوة صادقة من قلب صادق إلى العودة إلى احترام الجار وإعطاء الجار حقه ]
وتكون الهدية سبيلنا قال صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا ) ومن حقوق الجار إن تعطي جارك اذاكان لديك زيادة من أكل اوشرب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا طبخت عائشة رضي الله عنها طلب منها
إن تزود المرق لكي تعطي جيرانها، والحديث عن الجار يطول ويطول وهذه دعوة للحوار عن الجار وحقوقة
والدنيا مهما طالت قصيرة أدعو نفسي وأخواني إلى المحبة والألفة والصداقة والبعد عن البغضاء والتنافر
أرجو العذر والسموحة على الإطالة، ونسأل الله إن يجعلنا من الذين يستمعون القول ويتبعون احسنه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أخواني أعضاء منتدى الشحيل الأعزاء
الجار وما إدراك ما ا لجار ،لقد ساءني كثيرا ما سمعت وشاهدت من انتهاء حقوق الجار عند بعض الناس ،
ولكن دعيت إلى حفل زواج احد الأقارب في أحدى القرى وقد هالني وسرني ما شاهدت
من الترابط والتعاون والإخاء بين الأخ وأخيه والجار وجاره ولم أتوقع الحضور الكثير حتى
الجيران في قرى مجاورة حضروا المناسبة وهذه دلالة على إن الخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة
ولم أقاوم نفسي حتى أخرجت ورقة وكتبت هذا المقال عن حقوق الجار أتمنى إن تجدوا فيه المتعة والفائدة
ودينناا لإسلامي الحنيف أعطى للجار حقوق وواجبات قال الله تعالى
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36
قال: بعض العلماء:إن هناك جار له ثلاثة حقوق حق الجوار، وحق القربى (من الأقارب )وحق الإسلام
وجار له حق الجوار، وحق الإسلام، وجار له حق واحد وهو حق الجوار وهو غير
المسلم، وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار خير
قال:صلى الله عليه وسلم (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه )
وقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن جاره يؤذيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم
اخرج متاعك خارج البيت وكل من مر عليه احد يسأله قال : جاري يؤذيني فكانو ا يؤنبون هذا الرجل حتى تضايق وذهب الىجاره وطلب منه العودة إلى المنزل ولم يعد يؤذيه،
وقصة جار الر سول صلى الله عليه وسلم اليهودي الذي كان يتعهد بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ويضع القمامة أمام المنزل وفي أحد الأيام جاء الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يجد القمامة وسأل عن جارة اليهودي ووجده مريض فزاره في بيته وكان شاب ومريض مرضا شديدا فقال : الرسول صلى الله عليه وسلم قول:اشهد إن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله وكان الشاب ينظر إلى والده فقال:له والده أطع أبالقاسم فأسلم الشاب ثم مات، فتهلل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:الحمد لله الذي انقذة من النار.
ولكن هيهات هيهات في هذا الزمن أصبح بعض الجيران الشقة مقابل الشقة والباب مقابل الباب ولا يعرف الجار جارة
إلا عند مشاجرة الأولاد، وربما تشاجر معه (أكرمكم الله )على برميل الزبالة
وربما لأتفه إلا سباب وربما يسرق منزل جارة وهو يشاهد ولا يحرك ساكنا، وهذه دلالة على عدم المبا لاة في حقوق الجار، وربما يطلع على محارم جارة رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر بما معناه اشد الزنى إن تزني في حليلة جارك.والعياذ بالله وقوله صلى الله عليه وسلم (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن
قيل من يا رسول الله قال:من لا يؤمن جارة بوائقه )
ومن حكم العرب
(الجار قبل الدار ) (الجار جار ولو جار )
وقبل إن اختم مقالي كلمة حق أقولها وهي إن بعض النساء لديهن عاطفة مع الجار أفضل من بعض الرجال وقد ناقشت هذا الموضوع مع أشخاص فقالو ا إن الرجل يكون مشغول بالعمل والمرآة بالمنزل وتذهب إلى جارتها وهذا عذر واهي غير مقنع، وقد ذكر لي احد الأخوة انه لا يقابل جاره إلا عند الصعود والنزول من العمارة
ولكن زوجية تقابل زوجة جارة والأولاد يلعبون مع بعض، ولكن الجار والجار لا يتقابلون بحجج واهية
واحمد الله سبحانه وتعالى أنا وجيراني نجتمع شبه يومي في منزل احد الجيران كل يوم عند واحد على مدار العام
وهذه العادة الطيبة توارثناها من الآباء، والضيف يعتبر ضيفا للجميع حتى يذهب إلى أهله
وهذا الكلام ليس مدح لنفسي وجيراني إنما لنؤكد إن هناك جيران يحرصون على العادات والتقاليد المفيدة
وهذه دعوة صادقة من قلب صادق إلى العودة إلى احترام الجار وإعطاء الجار حقه ]
وتكون الهدية سبيلنا قال صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا ) ومن حقوق الجار إن تعطي جارك اذاكان لديك زيادة من أكل اوشرب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا طبخت عائشة رضي الله عنها طلب منها
إن تزود المرق لكي تعطي جيرانها، والحديث عن الجار يطول ويطول وهذه دعوة للحوار عن الجار وحقوقة
والدنيا مهما طالت قصيرة أدعو نفسي وأخواني إلى المحبة والألفة والصداقة والبعد عن البغضاء والتنافر
أرجو العذر والسموحة على الإطالة، ونسأل الله إن يجعلنا من الذين يستمعون القول ويتبعون احسنه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدل سابقا من قبل صليل في الجمعة مايو 28, 2010 12:12 am عدل 1 مرات (السبب : لا بس بعض التعديلات اذا تريد تعرف التعديلات ارسلي على صندوق رسائلي الخاص)
